أشواك الورد (مجموعة قصصية)

لم تكذب رؤيتي فعندما بحثت عن شمس الغروب في اليوم التالي لم أجدها بروعتها وبهائها وحسنها بل وجدت قرصا مضيء لا أكثر ولا اقل فاستغربت من نفسي من تغير حس البهجة والجمال من منظر غروب !!! حتى المقهى شعرت أن جدرانه ضاقت في صدري فلم تعد تسعه فخرجت هاربا باحثا عن مكان آخر اشعر فيه بوجودي فهرعت إلى الشارع وعنه إلى العراء حيث الجبال الشامخة والبطاح المترامية هناك . حيث صفاء العقل وسمو الروح ، ومازلت ابحث عن ذاتي وسر وجودي فوجدت نفسي امسك بندقية خشنه وقلم ينبض حكمةً وحلما ورفعت جبيني نحو السماء لتلسعني شمسا ثائرة بحرو رها وسمومها ولفحتني صحراء مهيبة بأمواجها الرملية وامتدادها اللانهائي .

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل