القرآن واللغة ـ تطبيقات لغوية في مفردات قرآنية

يرى المؤلف «أن الدرس النحوي كان عملاً من أعمال القرآن الكريم وظهرت الحاجة إليه مع مرور الزمن على انه غرض حيوي لا يمكن الاستغناء عنه . فاستقلت عن جملة الأعمال القرآنية وبدأ الابتعاد عن النص القرآني لإفراطهم في استخدام الأقسية العقلية, والشطط في قبول الشواهد النحوية , وخاصة القرآنية, على عكس الكوفيين الذين كانوا أوسع أفقاً وأرحب صدراً من البصريين في مجال الاستشهاد بالقرآن الريم لأنهم كانوا يقيمون لكل مسموع وزناً وليس أجدر من القرآن الكريم في المسموعات بأن يؤخذ بكل ما جاء فيه, وبذا آثروا عدم تأويل الآيات القرآنية وتعديل القواعد النحوية».في هذا الكتاب يحاول د. محمد البكاء استقصاء الشواهد اللغوية والنحوية لأنها أقوى برهان على صحة القاعدة وقدمها ووثاقتها مبيناً بذلك الانفصال بين النحو والقراءات في القرآن الكريم, وبهذا أصبح القرآن الكريم والقراءات القرآنية مجالاً لتطبيق القواعد اللغوية والنحوية وليست مصدراً تستقى منه القواعد التي انحصرت مصاردها في السماع والقياس.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل