البنية النصية وتبدلات الرؤية : مقاربة أسلوبية بنيوية- شعراء الباحة أنموذجا

الكتابة في الإبداع الشعري تحتاج إلى جهد مضاعف، والكتابة في نقده تحتاج إلى جهد أكثر تركيزاً، وأكثر جرأة.في الطرح النقدي الحديث إيمان بتعدد القراءة في النص الواحد، فإذا كان هناك ألف قارئ للنص فهناك ألف قراءة له، حتى يفقد النص ذاتيته، فلا يعطي معنى من خلال عباراته وجمله، بل يصبح نصاً لا ذاتية له، لا يمكن أن يتفق على معنى واحد في قراءته.تقوم هذه الدراسة على إفتراض أن الإنتاج الكلي للشاعر يمثل بنية كلية تعكس رؤيته ويمثل النص الشعري فيها بنية جزئية في طية بنية صغرى متعددة الأشكال يتم معرفة حيثياتها وفق القراءة الأسلوبية البنيوية على وجه مقارب بينهما، يعمد الدارس من خلالها إلى إلتماس الخطوط العريضة، وعرض النصوص الشعرية عليها.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل