فعنونو وقنبلة إسرائيل النووية

يروي موردخاي فعنونو، اليهودي الشرقي المغربي أصلاً قصته المذهلة التي كانت حديث العالم أجمع، وطرحت موضوع الخيار النووي في منطقة الشرق الأوسط فاتحة الباب على مصراعية. ومن باب العلم فقد عمل موردخاي فعنونو لمدة 9 سنوات كفني في مجمع ديمونا، حيث تجري أبحاث إسرائيل السرية في الحقل النووي، ثم صرفوه من الوظيفة عام 1985 بسبب تعاطفه مع العرب وتأييده لحقوقهم.غادر إسرائيل في رحلة انتهت به إلى مدينة سيدني، أستراليا، حيث التقى برجل دين واعتنق على يديه الديانة المسيحية. واقتنع فعنونو في ظل إيمانه الجديد بضرورة فضح نشاطات إسرائيل الخفية من أجل مصلحة السلام في العالم، فجاء الانتقام خاطفاً وقاسياً، وقام عملاء الموساد باختطاف فعنونو واقتياده إلى إسرائيل لكي يمثل أمام المحكمة خلف أبواب مغلقة في القدس.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل