الكوكب الجنة

"على الأرض كان كل شيء نائمًا في مكانه.. الأوراق.. الدفاتر.. الملفات.. الآلات الحاسبة.. المروحة القديمة التي لا تعمل.. و.. نتيجة الحائط التي تشير إلى تاريخ قديم. ولولا دقات الساعة التي تدور يومًا وتركن أشهرًا لحسبتها شخيرًا منتظمًا للأجهزة والأدوات, كشخير ذلك الموظف بإدارة شؤون العاملين, الذي يغط على مكتبه منذ بداية اليوم حتى موعد الانصراف, فلقد صارت الأيام كلها متشابهة من يوم ألغيت الوزارة المنكوبة, ولم يجد سيد عبد الهادي ما يفعله سوى النوم..".

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل