حكم تمثيل الصحابة والأنبياء

يتناول هذا البحث بحث نازلة ابتليت بها الأمة الإسلامية في وقتنا الحاضر، ألا وهي مسالة تمثيل الأنبياء والصحابة والتابعين، حيث مع شيوع بلية التمثيل بين شعوب وطننا العربي؛ اتخذ أهل اللهو التمثيل ذريعة لنشر معتقداتهم وآرائهم من خلال ما يطلقون عليه المسلسلات والأفلام والمسرحيات التاريخية التي تحكي بعض القصص الواقعي والأحداث الواقعية، ومنها تمثيل بعض سير الأنبياء وحياة الصحابة وجهادهم. وقد بين الكاتب في بحثه بعنوان "حكم تمثيل الصحابة والأنبياء" حرمة تمثيل الصحابة والأنبياء، كما نص على ذلك الشيخ عبدالعزيز بن باز في فتواه سنة 1420 وغيره من العلماء في سنين متقاربة، وأورد الكاتب معظم الفتاوى الرائدة التي تشير إلى حرمة هذا الأمر وعظم جرمه واستخفافه بمقام الأنبياء والصحابة، وقد رد الكاتب على فتاوى بعض المنتسبين للعلم الذين أحلوا جواز تمثيل الأنبياء والصحابة وقالوا أنها من المسائل الخلافية التي لا يجوز الإنكار فيها على المستبيح عمل هذا بشرط إخلاص النية! وقد بين الكاتب أن هذا من الاحتيال على الحرام، وأن هذا فيه مساس بعصمة الأنبياء ومقام الصحب الكرام، وأن شيوع مثل هذه الفتاوى من شيوخ الفضائيات هو أحد أسباب ذلة الأمة السياسية وتسلط أعدائها عليها، وأن هذه الفتاوى تضب كلها في صالح المنهج التغريبي المفروض من الخارج. وقد قسم الكاتب رسالته إلى ثلاثة فصول على النحو التالي:الفصل الأول: حكم تمثيل الأنبياء عليهم السلام. الفصل الثاني: حكم تمثيل الصحابة - رضي الله عنهم. الفصل الثالث: شبهات وأجوبتها. وبين الكاتب في خاتمة رسالته أن تمثيل الأنبياء عليهم السلام، والصحابة رضي الله عنهم وتابعيهم، حرفة، وأداءً، وتكسبًا، وعرضًا، ومشاهدة، لا يجوز، وهو من البدع، لوقف العبادات على النص ومورده.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل