أنبياء الله أكمل الخلق خلقا وخلقا

يقوم مذهب التحليل النفسى - والذى أسسه سيجموند فرويد لهدم وتقويض الأديان، واجتثاث التدين من قلوب البشر - على إنكار وجود الذات العليا، ورفض وحى السماء، ونبذ الفطرة، والتخلى عن الأخلاق والقيم الفاضلة. طبق فرويد مذهبه على النبى موسى " عليه السلام " ليبرهن على أن الأديان ما هى إلا أوهام شبيهة بهذيان المصابين بالأمراض العقلية. تأثرت حفنة من أبناء المسلمين بمذهب التحليل النفسى، فترجموا مؤلفات فرويد، وتبنوا أفكاره ودرسوها، ومارسوا طرقه فى العلاج النفسى، وكتبوا الكتب والمقاولات لنشر آرائه، ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك فطبق مذهب التحليل النفسى على أنبياء الله . لقد ظلت المكتبة العربية تفتقر إلى كتاب يتناول مذهب التحليل النفسى بالتحليل والنقد الموضوعى من خلال رؤية إسلامية، فجاء هذا الكتاب ليسد هذه الثغرة . يستعرض الكتاب في فصوله المختلفة مقومات مذهب التحليل النفسى وموقفه من الدين، ويرد على الشبهات التى يثيرها دعاة هذا المذهب حول الوحى الإلهى وأنبياء الله ومكانة الدين فى النفس البشرية.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل