مفهوم الإنسان في القرآن الكريم والحديث الشريف

سعت هذه الدراسة محاولة عرض نظرة القرآن الكريم إلى الإنسان من خلال الاستعمال القرآني للفظة "الإنسان" ومشتقاتها المذكورة في القرآن الكريم دون التأثر بما قيل عن الإنسان في مختلف الدراسات البعيدة عن روح القرآن الكريم.وبالعودة لمتن الدراسة نجده قد وزعت في بابين قسم كل منهما إلى عدة فصول:فالباب الأول شمل ثلاثة فصول: فصل التعريف الذي تم التركيز فيه على الدلالة اللغوية للإنسان ومفهومه في القرآن والحديث.وفصل الخصائص والصفات والعلاقات، والذي عالجت الدراسة فيه ورود اللفظ في القرآن والحديث، وكذا موقعه ضمن أسرته المفهومية، وعالجت نعوت الإنسان وعيوبه التي كانت في الغالب عيوباً قبيحة ألصقت به في القرآن خاصة، ثم علاقاته التي تعددت واختلفت بحكم موقعه الكبير في القرآن والحديث.وفي الفصل الثالث تم التركيز على ضمائم الإنسان ومشتقاته بحثاً وتقصياً عن امتدادات اللفظ على هذا المستوى.ويعالج الباب الثاني قضايا الإنسان، وقد شمل ثمانية فصول:الفصل الأول: عالج مبدأ الإنسان وأصله، بما في ذلك خلقه الأول من تراب، وخلق نسله من نطفة.الفصل الثاني: تكريم الإنسان واستخلافه بما في ذلك تميزه عن غيره من المخلوقات الأخرى.الفصل الثالث: إعداده للخلافة وما شملته العملية من منح وهبت للإنسان دون غيره مثل العقل والنطق وحسن التقويم...الفصل الرابع: ابتلاء الإنسان كحقيقة هي غاية كبرى من وراء وجوده.الفصل الخامس: حالات الإنسان خلال الابتلاء من تضرع عند مسّ الضر، وإعراض وجحود إذا ما كشف عنه ضره.الفصل السادس: الابتلاء والقدر، وكيف أن القدر ليس مقيداً لإرادة الإنسان، وحريته.الفصل السابع: وصية الإنسان بوالديه ابتلاء يلزم مواجهته بالصبر اللازم عند الابتلاء.الفصل الثامن: موت الإنسان وبعثه وحسابه كممرات يسلكها، بلا شك ولا ريب.وفي الأخير انتهى البحث إلى خاتمة تعرضت لأهم محصلات الدراسة في الباب الأول والباب الثاني وما شملاه من فصول.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل