المعرفة في خدمة الهيمنة ؛ مطامع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومهمتها المقدسة

سعت الولايات المتحدة منذ إنشائها لإنجاز ما اعتربته مهمتها المقدسة والدنيوية في الشرق الأوسط اقتضت المهمة المقدسة والدنيوية أن تبذل "أورشليم الجديدة" (الولايات المتحدة) الجهد من أجل خلاص ما زعم أنه "أورشليم القديمة" المتخلفة والمدنسة.. كان الأمريكيون يعتقدون أن الإسلام واشكال المسيحية الشرقية الزائفة الراكدة تمثل تحديات في طريق توسع الرؤية المسيحية المقدسة الصحيحة!! وبمرور الوقت اكتسبت محاولات تغيير وجه الشرق الأوسط طبيعة دنيوية بتزايد أي أنها مضت تحاول تغيير المنطقة من أجل الهيمنة عليها وتحقيق مصالحها ومطامعها تحت غطاء أخلاقي، وفيما بعد، وابتداء من أواخر الخمسينيات وحتى منتصف الستينيات أخذت حكومة الولايات المتحدة زمام الأمور بيديها، ومضت تدعوا إلى التحول المتحكم به من خلال تطبيق نظرية التحديث وتشجيعه واحتواء الحركات الثورية التحديثية المحلية والالتفاف عليها، المهمة المقدسة والدنيوية على إنتاج معرفة مقدسة ودنيوية عن شرق أوسط متخيل في الماضي والحاضر والمستقبل.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل