النفس المسلمة صور من بنائها وأحوالها

يتحدث هذا الكتاب عن الجانب النفسي والقلبي في حياة الإنسان، وكيف عالج الإسلام هذا الجانب معالجة حكيمة وعميقة، والذي استند في معالجتها على تصور محدد للنفس الإنسانية من خلال ما شرحه القرآن الكريم والسنّة المطهَّرة. وقد عالج الإسلام هذه الجوانب في النفس البشرية، وكيف يمكن الوصول إلى سعادة الإنسان في الدنيا وفوزه بالجنان في الآخرة. فلا يمكن أن تشعر النفس بالسعادة، وتحسّ بالاطمئنان إلا من خلال تعبيد ذاتها لله جلَّ وعلا، ومن خلال الإيمان بأنّ هناك جنّة لمن خاف واتقى، وبأن هناك ناراً لمن تولى وعصى. ومن خلال ذلك يتم ضبط وتوجيه طاقات الإنسان من حب وخوف ورجاء وتعظيم وخضوع. وقد قسّم الكتاب إلى بابين: الباب الأول: صور من بناء النفس المسلمة. الباب الثاني: صور من حالات النفس المسلمة. تناول الباب الأول دور البناء النفسي للصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في إنجاح تطبيق الشريعة في المدينة النبوية، وهذا البناء هو الركيزة التي جعلت الأوامر الشرعية نافذة ومطبقة ومحترمة. وكذلك دور القرآن الكريم والسنّة الشريفة في بناء النفس المسلمة، ودور شهر رمضان وخصائصه التربوية. والأزمة المعاصرة التي تمر على النفس المسلمة ودور العقيدة والفقه الإسلامي في تحصينها وحفظها. أما الباب الثاني فتحدث عن صور من حالات النفس المسلمة، والعوامل التي تولّد الصحة النفسية، وكيفية تحوّل النفس المسلمة إلى الإيجابية والفاعلية وما يؤدي ذلك إلى سعادة، وكيف عالج الإسلام القلق والتغلب على الحزن.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل