اثنا عشر رجلا

كثيرا ما أسائل نفسى وأنا أتأمل " بيسا " ماذا ستقول عن أبيها عندما تبلغ سن النضج وتقرأ هذه الفصص الملأى بالحب .. وكيف أستطيع أنا كأب وأن أردعها أو أزجرها أو أنهاها عن حب تساق اليه اذا كانت ثلاثة ارباع قصصى تتلخص فى أن كل ما خلا الحب عبث . ويخيل الى انها ستقول لى : حتى انت ؟ انت الذى تضع الحب فى كتابتك فى المرتبة الاولى من مراتب الحياة .. تنكر على حبى ؟!! فأطرق ، ثم أجبيتها فى تؤدة : يابنتى العزيزة .. أنا أقول ذلك فى الكتابة فقط فنحن نحاول بالكتابة أن نهيئ لانفسنا ناحية من الأرضاء نفتقدها فى الحياة نجدها قد أنهارت وتطايرت كدخان فى الهواء فحبك هذا قد يصلح لان يكون موضوعا لقصة ناجحة ..أما أن نجعل منه حقيقة واقعة نفرضها على حياتنا فلا شك أننا لكى ننجح فى الكتابة يجب أن نحكم قولبنا ولكن لكى ننجح فىالحياة يجب أن نحكم عقولنا

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل