المرشد الصحي النفسي لتعليم التكيف السلوكي للأولاد

أكدت الممارسات الإكلينيكية والخبرة في ميدان الصحة النفسية، أن الطفل بعد سن السابعة، أي في سن المدرسة، يمكن أن يتعلم بالإرشاد النفسي الذي ينضاف إلى الإرشاد التربوي والمدرسي، أسس السلوك السوي والتكيف الاجتماعي. وهذا التعليم الذاتي يماثل ما يتعلمه في المدرسة من علوم أخرى مفيدة لحياته.وبشيء من الإشراف والمساعدة البسيطة يستطيع الوالدان جعل أولادهما يرشفون المعرفة الوقائية والعلاجية، ويكتسبون الخبرات والمهارات الاجتماعية والنفسية في التعامل مع المشاعر والسلوكيات اللاتكيفية التي تخلق لديهم الاضطرابات النفسية. إنه كتاب مرشد على المستوى الوقائي بالدرجة الأولى يتميز بالتعليم الذاتي، ثم هو أيضاً من إرشادهما نحو التربية الصحيحة السليمة لأولادهما التي تحقق لهم السلوك التكيفي والصحة النفسية المنشودة.وهذا الكتاب باسلوبه ومواضيعه وأهدافه يخرج عن الأساليب التدريسية الأكاديمية التي تعد المربي للإرشاد التربوي النفسي الصحي. فهو للطفل مباشرة، يتعلم منه تعامله السيكولوجي مع مشكلاته، مثلما يتعلم دروساً اجتماعية من قراءته لقصة ما. من هنا جاءت أهمية هذا الكتاب الذي يفيد كل أسرة وقائياً وعلاجياً.قد يكون التكيف الاجتماعي من أصعب الأمور على النفس عند كثير من الناس... والاهتمام المبكر بالطفل، وتدريبه على السلوك السوي، يذلل كثيراً من الصعاب المحتملة.في هذا الكتاب يبين المؤلف -الطبي النفسي المختص- أن الطفل في السابعة من عمره يمكن أن يتعلم بالإرشاد النفسي، إضافة إلى الإرشاد التربوي، أسس السلوك السوي والتكيف الاجتماعي.والكتاب موجه إلى الطفل، والمربين والأبوي، لمساعدة الأولاد على اكتساب الخبرات، والمهارات الاجتماعية، والنفسية، في التعامل مع المشاعر، والسلوكيات اللاتكيفية، التي تخلف لديهم الاضطرابات النفسية.إنه كتاب مرشد على المستوى الوقائي، يتميز بالتعليم الذاتي. فمنه يتعلم الطفل التعامل مع مشكلاته، كما يتعلم الدروس الأخلاقية، والعبر الاجتماعية، من قراءة قصة هادفة، ومن هنا جاءت أهمية هذا الكتاب الذي يفيد كل أسرة وقائياً، وعلاجياً.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل