هذه الحرب: محنة لبنان المتمادية في بيانين

أن نصبح دولة مستقلة لا أن نبقى أرضاً وشعباً مستباحين!لبنان المثقل بأوزار حروبه وأثقال الوصاية عليه، المتخبّط في أزمة نظامه وتوزع جماعاته بين أقطاب الخارج، هل من إرادة داخلية تخرجه من هذا النفق؟يتصدّى هذا الكتاب لكل الأسباب المتراكمة التي أدّت إلى المأزق المتمثل بانشطار لبنان إلى جبهتين متقابلتين بحيث بدت الحرب كأنها خلف الأبواب!كيف ترابطت الحوادث منذ اغتيال الحريري إلى حرب تموز وتداعياتها إلى شحن الخطاب المذهبي؛ وإلى أين من هنا؟في هذا الكتاب موقف عقلاني يأخذ بالنقد وحريّة الرأي والمساءلة، وصرخة ضمير تطلق قبيل بلوغ الهاوية التي تنتظر

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل