وامعتصماه

يتحدث الكتاب عن الحمية الإسلامية في قلوب المسلمين، وكيف أنها من أعظم القوى، ومن أقوى العوامل في البناء والتي جربها التاريخ، ويوضح الحال التي عاشها المسلمون حين فقدوا تلك الحمية وانهم أصبحوا كقطعان وغنم، كل يهتم بعلفه ونسله، وكل واحدة من شعوب المسلمين تنظر إلى مصالحها الخاصة، فيحفز الكتاب الأمم والشعوب الإسلامية أن تنهض وتترسم بالحمية وتتسلح بها وذلك لمواجهة ما يتعرض له المسلمين في شتى البقاع من هوان وذل وصغار ومجازر وانتهاك لأعراض النساء، فيتناول الهجوم الغربي المنظم على الدولة العثمانية، ودور الحمية حينما هبت للدفاع عن الدولة العثمانية، ويتحدث عن القضية المحورية وهي كارثة فلسطين وقيام دولة إسرائيل في قلب العرب، وغيرها من الأحداث التي فقد المسلمون فيها حميتهم، وما الموقف لدى العدو عندما تمتلك الأمة هذا الشعور والتآخي والوحدة .

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل