كنت أميراً

ربيع جابر لا يختار فحسب أن يكون روائياً دائماً يبقى طروحه وشاغله ومقاصده روائية، بل إنه بهذا الطموح جعل من رواياته الواحدة تلو الأخرى تجارب فنيّة. ففي كل رواية من روايات ربيع جابر نتذكر نمطاً عالمياً, كأن الروائي في تجاربه الروائية يحوّل الرواية إلى مباراة يقتحمها ويخوضها شوطاً بعد شوط... يكتب في "كنت أميراً" رواية من روايات، رواية ثقافية مبنية من إعادة صياغة قصة للأطفال ممزوجة مع كتاب علوم أحياء عن الضفادع. إن الرواية العالمية بالنسبة لجابر مدرسة كبيرة، ولا شك أن نفسه تحدّثه دائماً بأن يباريها، وأن يتنكّب وعورها وأن يجاري كبارها، فليست تجارب ربيع جابر الروائية والأنماط التي مارسها منها بعيدة عنها. عباس بيضون (سألته بكلمات هادئة: ولماذا أكذب عليك؟ أجابها: الطبيعة البشرية. الانسان كاذب غدّار كالضبع، لزج وحقير كالضفدع. قالت: إذن أنت لا تؤمن بالانسان، ولا تثق به... من الآن حتى تعود إليك روح الانسان، حتى يحبّك انسان، كن هذا المخلوق الذي تحتقر...) من الرواية

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل