العلاقة المدنية العسكرية ومستقبل البيئة الأمنية في الشرق الأوسط

ماذا يحدث في الشرق الأوسط؟.. واحد من الأسئلة الرئيسية التي تحاول مراكز دراسات مختلفة في العالم أن تجيب عنه، من خلال مشروعات بحثية كبرى، دراسة مستقبل البيئة الأمنية في الشرق الأوسط التي اصدرتها مؤسسة راندا الأمريكية الشهيرة عام 2004، لصالح وبتمويل من القوات الجوية الأمريكية وأطلقت عليها تسمية "مشروع القوات الجوية الأمريكية" من هذه النوعية، وتقع الدراسة في 315 صفحة باللغة الإنجليزية، وتضم تسعة فصول. وتشير مقدمتها إلى أن الأوراق التي تضمنتها تحلل التوجهات الأمنية الجديدة والتي سوف تؤثر على دول منطقة الخليج في السنوات المقبلة. وتتمثل المحاور الرئيسية لها فيما يلي: (الإصلاح السياسي في الشرق الأوسط، الإصلاح الإقتصادي في الشرق الأوسط، العلاقات المدنية العسكرية في الشرق الأوسط، تاثيرتغير القيادات في الوطن العربي، الطاقة وأمن الشرق الأوسط، ثورة المعلومات والشرق الأوسط، أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط)، ويتم في هذا العدد من سلسلة ترجمات عرض مقدمة الدراسة التي تقدم مسحاً شاملاً لما جاء في الأوراق البحثية، مع عرض تفصيلي للمحور الخاص بالعلاقات المدنية العسكرية في الشرق الأوسط باعتبار أن هذا الموضوع ينتمي لتلك النوعية من القضايا التي يندر تناولها، ويعلق على "العرض" لواء أحمد فخر أحد كبار المحللين في مجال الدراسات الإستراتيجية.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل