الفن الأوروبي الحديث

مؤلف هذا الكتاب، الدكتور ألان باونيس، من أساتذة تاريخ الفن الحديث في جامعة لندن، وقد كان رئيساً لمؤسسات عديدة ترعى الفنون وتقيم المعارض الكبرى، وهو الآن مدير تيت غاليري في لندن، أكبر أشهر دار للفن في إنجلترا، وله مؤلفات عن بيكاسو، وغوغان، والنحت الحديث، وغيرها.هذا الكتاب، بتحليلاته المرهفة، ومتابعاته التاريخية المحيطة، ومقترباته المصطلحية الدقيقة، ينتهي بكشوفه المعرفية، مع سلاسته وإمتاع، إلى وضع العدة بين يدي كل من يردي أن يفهم الدور الكبير الذي لعبته الفنون البصرية في تغيير الرؤية وتعميقها في حضارة هذا العصر في أوروبا وبالتالي في كل مكان.وهو يؤكد كذلك أثر فن الرسم، بشكل خاص، في فنون العمارة منذ أواخر القرن الماضي، مما قد نشاهده لا في أقطار الغرب فقط، بل في أقطارنا العربية أيضاً، لا سيما العراق، حيث بقيت حركة الفن ناشطة فعلاً وتنظيراً مع تصاعد النشاط المعماري المستمر منذ أواخر الأربعينات، ومتداخلة معه, وما ظهور هذا الكتاب والكتب الفنية الأخرى، في هذه الآونة والإقبال الكبير عليها إلا دليل آخر على حيوية الاهتمام لدينا بالإبداع البصري وأثره في حياة الأفراد والمجتمع معاً.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل