الشيخ إبليس

- يا لطلاسمك الغامضة، لكنك لم تقل لى.. مالي أراك دائما تسدد لى نظراتك، والآن تخصنى وحدي، بسماع حكاياتك؟!- كنت أبحث عمن أبوح له بسري، حتى رأيتك مميزا بين أصحابك، فأخذت أراقبك، فوجدتك فوق سطح حياتك الرغدة المترفة تسبح، غافلا عن صراع رهيب، تضطرم ناره فى الأعماق تحتك!- عقدت لسانى الدهشة، حتى إذا هممت بالرد، سد فمي، بيد كبيرة قوية خشنة، هامسا:- إذا أردت أن تسمع، فلتسكت حتى أنتهي، إياك أن تقاطعني، أو أن تهمس ببنت شفة!

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل